السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
والآن أمعن النظــــــــــــر فيه ...
تفحصه مليا !
وقلبه يمينا ويسارا ...
وانظر إلى شاشته الصغيرة التي ربطتك بهذا العالم الكبير من حولك !.
.
.
.
كل شيء في جزيئاته وطريقة عمله تدعو إلى التأمل !
والخدمات التي يقدمها لك كثيرة وعجيبة ؟!
إذن فهو نعمة عظيمة من الله ................أليس كذلك ؟
.
.
.
حسنا .............انظر إليه مجددا ..
وأسأل نفسك عن الصور التي بداخله أو البلوتوثات التي لاترضي الله عز وجل ...
كيف وصلتك ومن رغبك بها ؟!
ثــــــــــــم تصفحها مـــــــرة ...
وثانيـــــــــــــة
وثالثــــــــــــــــــة ....
وأسأل نفسك......... وماذا بعــــــــد ؟!
ومــــــــــــــــــاذا بعد ؟
ثم حاول أن تجيب على هذه الأسئلة بصدق :
* كيف سمحت لنفسك أن تحتفظ بهذا العفن كل هذه المدة وأنت الأطهر والأنقى بإيمانك ؟
*ماهي فكرة من حولك عنك وهم يرونه في جوالك ؟!.
*هل يهنأ لك نوم وأنت لا تعلم أتموت أم تحيا ومن إرثك هذا الشر الذي سيتبعك وزره ؟
*تفكر في سكرات الموت....... هل يسرك أن تكون موجودة به وأنت بأمس الحاجة لعمل صالح يخفف
عليك آلامها التي اشتكى الحبيب محمد -عليه السلام- منها وهو خير البرية ؟!
*وبعدما يحثى عليك التراب و تكن وحيدا في قبرك إلا من أعمالك ..
هل تتمنى أن يكن شيئا منها خلفك ؟
*وهل الذنب يقتصر عليك أنت فقط ؟ أم أنك ستتحمل وزرمن يرى تلك
الآثام التي تكدست فيه أو تقوم بإرسالها أنت لهم ؟!
*قبل عدة أعوام هل كان هذا الأمر عاديا عندك ؟! وكيف أصبح مستساغا الآن ؟
ماهي الأسباب ؟!
وهل حاولت علاجها ؟!
.
.
.
.
أعد هذا السؤال مرة أخرى
وماذا بعد ؟!
لذة دقائق أو ساعة فانيـــــــة
وماذا بعـــــــــــد ؟
حسرة دائمة
ذنب باقي
وغيرها ماذا ....؟!
أسئلة كثيرة قد تكون لديك أفضل مما طرحته أنا
أجب عليها وأنت صادق مع نفسك عاصٍ للشيطان واتخذ قرارك قبل فوات الأوان ...
وأنا متأكد أن قـــــــــرارك هو صائب وسيكون في صالح آخرتك قبل دنياك ..
كما ستتوالى القرارات الصائبة في حياتك وستعمل على تطهير كل جهاز تمتلكه غير الجوال ...
وكن قبل ذلك على يقين بأنك ستدخل في تحدٍ قوي مع إبليس الذي الذي سيحاول ثنيك عن النجاح في
اتخاذ كل تريح يها نفسك الشريفة من عناء الذنوب والنكت السوداء ....
وتأكد أنك أنت المنتصربإذن الله تعالى لأنك الأقوى والأطهر بإيمانك وهو الأضعف والأنجس بكفره....
تحياتي لكم
اختكم
كنت احبك